Pages

Subscribe:

Ads 468x60px

۱۳۹۷ تیر ۲۶, سه‌شنبه

العقبات..امام ملايين الفقراء والعاطلين عن الثورة ضد الفساد) (المرجعية..ايران..المخاوف الطائفية)




العقبات..امام ملايين الفقراء والعاطلين عن الثورة ضد الفساد) (المرجعية..ايران..المخاوف الطائفية)
لماذا لم تخرج (ثورات شعبية حقيقية كبرى بالعراق) .. رغم وجود ملايين العاطلين عن العمل، وعشرات الاف من خريجي الجامعات والكليات سنويا.. الذين ينضمون لجيوش الخريجين بلا عمل.. وملايين الفقراء والمعدمين.. وتغول الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات والوضع الامني المزري.. والوضع السياسي المتردي.. والصراعات الحزبية والتنافس بين العوائل (المتحكمة) للمشهد السياسي والعشائري والديني والطائفي والقومي والمرجعي.
.
(مع الاخذ بنظر الاعتبار المسالة ليست شجاعة وجبن.. فمن خرج بالكفائي عام 2014، ومن خرج بالانتفاضة عام 1991، ومن تحدى الارهاب بعد عام 2003 وذهب للانتخابات تحت ضربات الهاونات والانتحاريين رغم انه خدع بها، بل من خرج مع داعش ايضا هم 90% من ابناء العراق انفسهم، الذين تطلب هزيمتهم جيوش وتحالفات دولية).. فاخر ما يمكن ان نوصف سكان شعوب منطقة العراق (بالجبن).. (مع رفضنا ان نصفهم ايضا بالشجاعة).. اذن (المسالة ليست مسالة شجعان او جبناء)..
من ذلك ندخل بصلب الموضوع:
ان الشيعة العرب .. لديهم خيفة من (التغيير والثورة).. فاي تغيير حصل ركبه اعداء الشيعة العرب.. فنكسة العشرين “ثورة العشرين” ركبها السنة باستلامهم الحكم عام 1921.. وفتوى المرجعية (كفر والحاد) ركبها البعثيين والناصريين.. وفتوى الكفائي .. ركبها محور ايران بمليشيات موالية لها.. تقدمها تحت اسم حشد (محور المقاومة والممانعة) اجندات المشروع الايراني بالمنطقة وواجهاتهم السياسية هي نفسها الاحزاب والمنظمات الفاسدة والفاشلة.. ولا ننسى (دعوة المرجعية للانتخابات بعد عام 2003) ركبتها قوى الفساد المالي والاداري وتسيد عليها (الموالين لايران ايضا كحزب الدعوة ونوري المالكي والمجلس والعصائب وبدر.. الخ).. فساد وفشلا.. وحتى التغيير عام 2003.. الذي جاء بفعل عامل خارجي.. ركبته (ايران وقوى الفساد المالي والاداري).. باصابع بنفسجية لملايين الناخبين..
من ما سبق.. يتبين بان الجماهير المليونية بمنطقة العراق وتحديدا الشيعة العرب.. فاقدة للقضية التي تنطلق من مصالحها.. وبالتالي فاقدة للقيادة التي يمكن ان تقودها للثورة وتضع البديل لهم .. حتى لا تدخل الاوضاع بالفوضى.. والانتخابات سوف تؤدي لتدوير النفايات السياسية.. وتدخلات ايران هي لمصالحها القومية العليا على حساب منطقة العراق وشيعته العرب خاصة.. وشيوخ العشائر والقبائل مشغولين باللهث وراء الاحزاب والشخصيات السياسية للحصول على حصتهم من الكعكة، وكذلك مشغولين باخذ الخاوات من الشركات والمشاريع التي تقام بالمحافظات وبصراعاتهم العشائرية الدموية التي تتمخض عن حروب عشائرية.. وكذلك ينشغل بعضهم بتجارة المخدرات والسلاح عبر الحدود.. فلا حل الا الوصاية الدولية.. واول مهامها اقامة محكمة دولية لمحاكمة الفاسدين بالعراق، كمحكمة لاهاي لمحاكمة اركان مجرمي الحرب في المانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

علما اجراء الانتخابات بوقتها تعني (سيحكم الفساد بالعراق ليوم الدين، ولن يزعزعه احد).. وتأجيلها سوف (يرسل العراق للمجهول).. والثورة سوف تؤدي للفوضى.. ولا حل الا الوصاية الدولية كما اكدنا سابقا.. ونبين هنا.. بان (الشيعة الفاسدين.. مع الانتخابات).. (الطائفيين السنة والكورد) مع تأجيلها.. وخاصة ان ما مطروح اليوم (مشروع عربي نزعته سنية).. (مشروع ايراني بغطاء شيعي) .. و(مشروع كوردي نزعته للاستقلال).. ليتبين بان المغيبين والمهمشين الحقيقيين هم (الشيعة العرب).. الذين هم مجرد مشاريع للاستنزاف لدماءهم وثرواتهم ومستقبل اجيالهم لمصالح الاخرين..

ولا ننسى بان الانتخابات بمنطقة العراق.. عمرها لم تكن ضمن مقياس (رفع المستويات الاقتصادية وتقليل نسبة البطالة وتحسين الخدمات والانفتاح على العالم المتحضر والمتقدم).. فالتفاوت بين الشرائح الاجتماعية المخيف .. بالثراء لشريحة والفقر لشرائح كبيرة.. واكبر من ما نتصور.. (يعكس طبقة الفساد السياسي المالي والاداري وحواشيهم والمنتفعين منهم).. وليس (نتيجة حركة اقتصادية طبيعية).
لذلك لم نرى ثورة جياع وعاطلين عن العمل رغم اعدادهم الكبيرة والهائلة.. ولكن نرى صراعات اساسها عدم التعايش السلمي بين المكونات.. الشيعة والسنة والكورد.. لانه لم يعمل احد على ايجاد حل لتلك الصراعات وطمأنة المكونات بعضها من البعض الاخر.. وكذلك لعدم وجود قيادة (جماهيرية) تتصدى لذلك.. فالمرجعية لا تتعرض للضغط والاضطهاد كما في زمن صدام .. فليس هناك من يجبرها لتحريك الجماهير ضد النظام الحاكم.. بل هي منتفعة اليوم.. اضافة للشلل الذي تواجه المرجعية داخليا نتيجة الصراعات الداخلية والتدخلات الايرانية..

ان الشرائح المسحوقة بالمجتمع المليونية.. العائق امام ثورتها اسباب عديدها.. منها:
هي عدم اطمئناها من المكونات الاخرى.. ان يحصل فوضى فتركبها مكونات معادية لها..ان طرح ما يسمى (قوائم عابرة للطائفية). يكشف اعتراف صريح بان هذه الاحزاب (تقول .. ان صراعاتها وراء الطائفية).. علما لا يوجد سياسيين طائفيين في العراق.. بل ما يوجد.. سراق الطائفة وقتلة الطائفة ومستغلي الطائفة.. ان السياسيين وظيفتهم تقتصر على ركوب عدم الاطمئنان بين المكونات القومية والمذهبية.. للوصول للحكم والبرلمان.
(فوكيل المرجعية.. احمد الصافي.. يبرر الفقر بانه من الله.. وليس من فساد السياسيين والمعممين).. بقوله بخطبة الجمعة يوم (12/1/ 2017).. (ان الله يعرف مصلحتكم.. ولو اغناكم لفسدتم)؟؟ اي (يبرأ الاحزاب الفاسدة .. ويلقي بالفقر للسماء.. ويحمل الله المسؤولية)؟؟ فلماذا (المعممين.. عقلهم ضيق.. ولديهم الناس صنفان؟؟ لا ثالث لهما؟؟ اما فقراء؟؟ او اغنياء؟؟ اليس هناك حد وسط.. طبقة وسطى.. تعيش بامان ويكفي دخلها عيشتها وحاجاتها بكل كرامة).. ولماذا يتعامل الاسلاميين وعمائهم مع الناس حسب المثل القائل.. (القطة التي لا تاكل خبزة يابسه.. لا تعطيها لحم)؟ فالسؤال (هل اعطيتم للناس اصلا خبزة يابسه؟؟ حتى يتبطرون عليها ويطالبون باللحم)؟؟

فالمرجعية.. (سدت الباب بوجه السياسيين.. ولم تدعو للثورة ضدهم رغم فسادهم) (وسلمتهم لله.. ولم تسلمهم للقضاء).. اذن (خرجت المرجعية كخيار للناس من اسقاط الفساد والفاسدين).
ثانيا.. عدم اطمئنان المكونات من بعضها البعض فأصبحت الديمقراطية عبارة عن (ديمقراطية الخوف).. (فالخوف كان سبب استمرار الديمقراطية بالسنوات الماضية).. فالشيعة يخافون من (السنة النواصب التكفيريين الوهابية البعثية الانتحارية).. فينتخبون (قوائم شيعية فاسدة).. والسنة العرب يخافون من (الشيعة الروافض عملاء ايران).. فينتخبون قوائم سياسية سنية حتى لو كانت ارهابية.. والكورد يخافون من العرب فينتخبون قوائم (كوردية حتى لو كانت فاشلة وفاسدة وصنمية عائلية).. ولكن اليوم.. تغيير الاوضاع.. والاحباط وصل مستويات .. ستدفع الملايين لعدم الذهاب للانتخابات..

ونذكر بان المرجعية.. اصدرت فتوى (التكفير- كفر والحاد) ضد (التيار الوطني والشيوعي) بزمن عبد الكريم قاسم.. فرجحت كف (البعثيين والناصريين) المدعومين مصريا.. فزجت العراق للجحيم.. ثم اصدرت المرجعية فتوى (الكفائي).. عندما ظهرت داعش.. والغريب ان المرجعية (لم تصدر يوما اي فتوى ضد الفساد والفاسدين بالعراق) رغم تسببهم بكوارث مهولة.. افقرت الملايين.. وساهمت المرجعية بوصول هؤلاء السياسيين الفاسدين وكتلهم السياسية بعد عام 2003 ..
ثالثا: ايران ونظام الخامنئي “ولاية الفقيه وبدعتها”.. فايران تنظر لثروات العراق (مجهولة المالك.. وان الخامنئي الحاكم الشرعي الذي له حق التصرف بها) بما يخدم مصالح ايران القومية العليا (وايران عدد سكانها.. 90 مليون نسمة.. والعراق مجرد 35 مليون.. فالتضيحة بالقليل (سكان العراق).. من اجل بقاء الكثير (سكان ايران).. واجب شرعي.. وهذا ما تبنته ايران منذ مجيء الخميني.. والمعارضين الشيعة العرب سمعوا ذلك.. وكذلك (موارد العراق.. يجب تسخيرها عبر قنوات الفساد.. وكذلك عبر جعل العراق سوق استهلاكية لبضائع ايران.. لتخفيف العقوبات الاقتصادية لسنوات عن ايران.. .. ثم بعد رفع العقوبات عن ايران.. سخرت موارد العراق لسد العجز بالميزانيات الايرانية).. وكذلك تسخير ثروات الشيعة لخدمة مشروع ايران بالمنطقة.. وتمويل التنظيمات والانظمة الموالية لايران..
ملاحظة:
الشيعة العرب خرجوا لمجرد تفجير مراقد الائمة بسامراء (تفجير طابوق).. وخرجوا لمجرد فتوى الكفائي لمرجع بالنجف.. ولكن لم يخرجون بالملايين ضد الفاسدين وسوء الخدمات والوضع الامني المزري.. لم يخرجون نتيجة عشرات الاف العمليات المفخخة والانتحارية والاغتيالات ضدهم.. لم يخرجون لكرامتهم التي استبيحت بانتهاك اعراض الشيعيات كعرس التاجي وبديالى وبتلعفر وغيرها.. فماذا يدل كل ذلك؟
………..
واخير يتأكد لشيعة منطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر